Abstract
تستكشف هذه الدراسة العلاقة بين التدهور البيئي والاضطهاد النسوي من خلال منظور النسوية البيئية، مع التركيز على مسرحية "حطام " للكاتبة لين نوتج. تبحث الدراسة كيف تستغل الأنظمة الرأسمالية والذكورية كل من النساء والطبيعة، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عانت من ويلات الحرب الأهلية مستندة إلى النسوية البيئية المادية كما حددتها ماري ميلور كما تُظهِر الدراسة انعكاس ديناميكيات القوة المبنية على النوع وعملية استخراج وتجارة الموارد الطبيعية من أجل الربح. تسلط مسرحية “حطام" الضوء على الأزمات المتداخلة للظلم البيئي والنوعي، حيث يُمثل العنف ضد النساء كاستعارة للدمار البيئي الأوسع الذي تقوده المصالح الرأسمالية. تبين الدراسة بأنه من الضروري مواجهة الأزمات البيئية من خلال التصدي لهياكل السلطة النظامية التي تديم العنف القائم على النوع الاجتماعي والتدهور البيئي.
Published Version
Talk to us
Join us for a 30 min session where you can share your feedback and ask us any queries you have
Similar Papers
More From: Journal of the College of Education for Women
Disclaimer: All third-party content on this website/platform is and will remain the property of their respective owners and is provided on "as is" basis without any warranties, express or implied. Use of third-party content does not indicate any affiliation, sponsorship with or endorsement by them. Any references to third-party content is to identify the corresponding services and shall be considered fair use under The CopyrightLaw.